5 أسباب تجعل ماري “ملكة الدنمارك المستقبلية” أكثر سيدات عائلتها الملكية شهرة في العالم

تعتبر ماري إليزابيث دونالدسون الشهيرة بالأميرة ​ماري زوجة الأمير فريديريك ​ولي عهد الدنمارك، من أكثر سيدات العائلات الملكية تميزا وشهرة، فهي شابة من عامة الشعب ومن أصول أسترالية أسرت قلب الأمير بذكائها وشخصيتها المميزة وجمالها.

وفيما يلي نتعرف على الأسباب التي تجعل الأميرة ماري “ملكة الدنمارك المستقبلية” أكثر سيدات عائلتها الملكية شهرة في العالم.

انضمت الأميرة ماري إلى القصر الملكي الدنماركي في 14 مايو 2004، تزوجت من الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك والذي كانت التقته أثناء دورة الألعاب الأولمبياد الصيفية سنة 2000 والتي أقيمت في سيدني.

1إعادة تدوير أزيائها

عادة ما تبهر الأميرة ماري المتابعين الملكيين بعدد من الإطلالات الأنيقة، وغالبًا ما تعيد ملكة الدنمارك المستقبلية ارتداء أزيائها أكثر من مرة، كما تحدثت سابقا عن أهمية الاستدامة فيما يتعلق الأمر بالموضة.

وفي عام 2019 تحدثت الأميرة ماري إلى مجلة HELLO، وقالت: “أحتفظ بالملابس التي أعتقد أن بناتي سترثها في يوم من الأيام، والباقي الذي لا احتاج إليه أهديها إلى الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة منها“.

علاقتها بالملكة مارغريت الثانية

تجمع الأميرة ماري وحماتها الملكة مارغريت الثانية، علاقة ودودة للغاية، لذا منحتها ملكة الدنمارك الحق في القيام بمهام الوصية على العرش، في حال كانت جلالتها خارج البلاد.

وأعلن القصر الملكي عام 2019 عن هذا القرار بعد أن تعهدت الأميرة الدنماركية، وهي استرالية المولد، باحترام الدستور الدنماركي في اجتماع لمجلس الدولة.

وقال القصر الملكي الدنماركي حين ذاك بصفتها وصية على العرش يجب أن تقوم بواجبات الملكة عندما لا تتمكن من القيام بها.

قصة العرافة 

كشفت الأميرة ماري منذ سنوات عن واقعة طريفة، حيث قالت إن هناك عرافة قامت بالتنبؤ بمستقبلها هذا بعد أن قرأت لها أوراق التاروت.

أثناء زيارتها للسوق قابلت ماري دونالدسون إحدى العرفات والتي عرضت عليها قراءة أوراق التاروت لها لكي تتنبأ لها بمستقبلها، وبعدها أخبرتها أن حياتها ستتغير إلى الأبد بعد أن تقابل رجل أجنبي من خارج البلاد، وأنها ستترك عملها وتنتقل للإقامة في أوروبا وتصبح مشهورة.

الفروسية

تعشق الأميرة ماري من الدنمارك، الخيول فهي فارسة من الدرجة الأولى، إذ شاركت في العديد من السباقات، ويٌعتقد أنها مارست الفروسية لسنوات إلا أنها شاركت للمرة الأولى في إحدى منافسات رياضة الفروسية في عام 2020 وحققت نتائج جيدة خلال البطولة.

تصفيفات شعرها

تؤمن الأميرة ماري بأن أحد أسرار جمالها ورقيها يكمن في تسريحات الشعر الناعمة والأنيقة في الوقت نفسه لذا فهي تجيد اختيار تسريحات شعر أنثوية ناعمة مثل تصفيفات الشعر المرفوع بموديلات مختلفة وعصرية الى جانب الغرة الجانبية، كما تتمايل بتسريحات الشعر المنسدل الذي يضج حيوية.